الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 531 باب ما جاء في الاثنى عشر والنص عليهم
7 - محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد الخشاب عن ابن سماعة عن علي بن الحسن بن رباط عن ابن أذينة عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ع يقول : الاثنا عشر الإمام من آل محمد ع كلهم محدث من رسول الله صلى عليه وآله ومن ولد علي ورسول الله وعلي ع هما الوالدان فقال علي بن راشد وكان أخا علي بن الحسين لامه وأنكر ذلك فصرر أبو جعفر ع وقال : أما إن ابن أمك كان أحدهم .
الرد :
الحديث سنده ضعيف بعدم توثيق الخشاب لكن سنده بالنسبة لي ليس مهم
و متنه لا يوجد فيه اشكال لكن عقول بني وهب المعاق تريد صناعة الاشكال
انظروا ماذا جاء في الحديث : (( الاثنا عشر الإمام من آل محمد ع )) الامام علي بن ابي طالب متفق عليه من آل محمد
لكن هم يستشكلون بهذا النص ((ومن ولد علي )) اين الاشكال و هو ابيهم و هو الاول و قد قال في بداية الحديث 12 من آل محمد و لم يقل كلهم 12 من ولد علي بن ابي طالب ع
بل جاء في الحديث كلمة ( من ولد ) و لم يقل كلهم
و كلمة ( من ) جزئية من الكم و العدد
يعني كأنكم تقولون رأينا 12 قطعة حلوى منها لقاسم ( يعني جزء منها لقاسم )
وهذا حديث صحيح يوضح ان الاثنتا عشر من ولد آل محمد ص و 11 من ولد علي ع
بحار الانوار
110 - ك ، ن ، مع : الهمداني ، عن علي ( ابن ابراهيم بن هاشم شيخ الكليني ) ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه عن الحسين عليهم السلام قال : سئل أمير - المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله "إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي" من العترة ؟ فقال : أنا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه
وهذا الحديث من ثلاث مصادر من الكليني في الكافي و من الصدوق في كتابيه معاني الاخبار و العيون
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 531 باب ما جاء في الاثنى عشر والنص عليهم
9 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة ع وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ع ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي
الرد :
في سنده ابي جارود ( وسنده لا يهمني )
و أما متنه لا يوجد اشكال لانه قد جاء : (( فيه أسماء الأوصياء من ولدها )) و لم يقل كل الاوصياء بل قال (من) و كلمة من جزئية و هم عددهم 11 امام
و الامام علي بن ابي طالب عليه السلام هو ابيهم
يعني كأنكم تقولون رأينا 12 قطعة حلوى منها لقاسم ( يعني جزء منها لقاسم )
و ركز ما قاله جابر الانصاري رضوان الله عليه : (( فعددت اثني عشر آخرهم القائم ع ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ))
صدق جابر صدق جابر رضي الله عنه
لان الثلاثة الذين اسمائهم محمد من ولد فاطمة عليها السلام هم : الباقر و الجواد و الحجة
و الثلاثة الذين اسمائهم علي هم : السجاد و الرضا و الهادي
و علي بن ابي طالب عليه السلام هو رأسهم و ابيهم
و اكرر ركز ما جاء في الحديث ( من ولدها ) و لم يقل 12 امام كلهم ولدها
وكلمة ( من ) تفصل بين الاب و الابناء الاحدى عشر
الغيبة للطوسي (460 هـ) صفحة 139
103 - عنه عن أبيه عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن نعمة السلولي عن وهيب بن حفص عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن خالد عن أبي السفاتج عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة ع وبين يديها [ لوح فيه ] أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي .
الرد :
ضعيف سندياً بمحمد بن نعمة السلولي لم اظفر له ترجمة و بوهيب بن حفص و عبد الله بن القاسم و ابي السفاتج لم يوثق (( و سنده لا يهمني ))
و اما متنه لا يوجد إشكال لانه قال أولادها (من) الاثنا عشر امام و لا ننسى ان ابيهم هو اولهم و كلمة من جزئية و ليست شمولية
يعني كأنكم تقولون رأينا 12 قطعة حلوى منها لقاسم ( يعني جزء منها لقاسم )
لكن العقل الناصبي غبي لا يفهم و لا يفرق بين كلمة ( من ) و ( كلهم )